واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 154 تواليًا، بارتكاب المزيد من المجازر وقصف المنازل واستهداف تجمعات المدنيين من منتظري المساعدات، في وقت تتفشى فيه المجاعة وتحصد المزيد من الأرواح.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بعد استهداف الاحتلال سيارة مدنية جنوب خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، صباح اليوم الجمعة، عدة غارات على مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، وارتكبت مجزرة بقصف منزل عائلة أبو سليمة في رفح، راح ضحيتها خمسة شهداء، بينهم شهيدتان وطفلين ووالدهما.
كما شنت -فجرا- غارات جوية على مناطق متفرقة في جباليا وبيت لاهيا ومنطقة تلة قليبو شمالي قطاع غزة.
وأفاد مصادر إعلامية، بأن مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" استهدفت أطراف ووسط مدينة خانيونس وشرق رفح جنوبي القطاع، كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة زلاطة شرقي مدينة رفح.
وارتفعت حصيلة الغارة "الإسرائيلية" التي استهدفت منزلا بمنطقة الحكر بدير البلح وسط القطاع الليلة الماضية، إلى 9 شهداء.
وارتقى شهيد وأصيب 29 آخرون، الليلة الماضية، جراء استهداف الاحتلال مدنيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات عند دواري النابلسي والكويت غرب غزة وجنوبها.
ومساء الخميس استشهد 5 مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات، في جريمة باتت تتكرر المرة تلو الأخرى.
ويوم أمس الخميس، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 83 شهيدًا و142 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 30800 شهيد و72298 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وذكرت أن أعدادًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.