استشهد الفتى محمد أبو حامد (15 عامًا) من بلدة الخضر، صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عند حاجز النفق القريب من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، حيث أصيب جنديان "إسرائيليان" بعملية الطعن.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن منفذ العملية وصل إلى الحاجز على متن دراجة كهربائية ثم ترجل عنها ونفذ عملية الطعن، وذلك على حاجز النفق، الذي يقع على شارع التفافي يربط بين مدينتي القدس والخليل، وقد أطلقت قوات الاحتلال النار على المنفذ.
ونقلت هيئة البث العبرية، عن مصادر طبية أن المصابين، نقلا إلى أحد مستشفيات القدس وجراح أحدهما متوسطة، وقد استدعيت قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث.
الجيش الإسرائيلي: وقوع عملية طعن على حاجز النفق في القدس
— Arab-Military (@ashrafnsier) March 13, 2024
▪️منفذ العملية وصل إلى حاجز النفق وهو يستقل دراجة كهربائية وترجل منها ونفذ الطعن.
▪️منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق هو الفتى محمد مراد أبو حامد من سكان قرية الخضر
❗️الشرطة الإسرائيلية: إصابة إسرائيليين في عملية طعن عند… pic.twitter.com/lOifr5lwlp
فيما أعلن جيش الاحتلال لاحقا أن المصابين في عملية الطعن هما مجندة في الشرطة العسكرية وحارس أمن.
ومنعت شرطة الاحتلال تقديم الإسعافات للشاب الفلسطيني الذي وصل إلى الحاجز عبر دراجة كهربائية، حيث أطلقت النار عليه وأصابته، وأبقت عليه ينزف ويغرق بدمائه حتى استشهاده.
وأغلقت شرطة الاحتلال حاجز النفق بالاتجاهين أمام حركة المرور، حيث استنفرت المزيد من القوات التي نشرت عناصرها في محيط الحاجز وعلى الطرقات المؤدية إلى بيت لحم والقدس، وقامت بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق في هوية المسافرين.
ويشار إلى، أنّ هذا الحاجز قد شهد أكثر من عملية طعن منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قوات الاحتلال تغلق حاجز النفق غرب بيت لحم، بعد إصابة اثنين من جنودها بعملية طعن واستشهاد المنفذ.#غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/Su2hJK2Mux
— ابو انس (@boanasahmed12) March 13, 2024