أفشلت روسيا والصين مشروع قرار أمريكي، يوم الجمعة، في مجلس الأمن، بشأن غزة، يدعو إلى دعم وقف إطلاق النار، وإرغام حركة "حماس" على إطلاق سراح أسرى الاحتلال، ويدينها بارتكاب جرائم اغتصاب مزعومة.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، قبل التصويت، إنّ اعتماد القرار، يمكننا من إرغام "حماس" على قبول صفقة التبادل، ونعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكننا لم ننجح بعد.على حد زعمها
وحاز القرار في التصويت على 11 موافقة، و3 اعتراضات وهي روسيا والصين والجزائر مندوباً عن العرب، وامتناع عضو واحد.
وتضمن مشروع القرار الأمريكي، إشارة إلى التقليل من حجم الضحايا المدنيين في عمليات سابقة ومستقبلية، وهي إشارة قال المندوب الجزائري إنها رخصة للاحتلال الإسرائيلي، لمواصلة قتل الفلسطينيين.
من جانبه هاجم المندوب الروسي، كلمة نظيرته الأمريكية في المجلس، وقال إنها تقدم لنا مشروع قرار بكل صفاقة، لا يتطرق إلى جرائم "إسرائيل "بحق الفلسطينيين.
وأضاف المندوب الروسي، أن بلينكن قال بشكل صريح قبل أيام، في مقابلة مع قناة سعودية، إنهم سيطرحون مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار، واليوم المندوبة تتحدث عن شيء آخر، ويبدو أنها لم تستمع إلى وزير خارجيتها.
وأوضح أن المفاوضات التي شارك فيها الأمريكيون، بشأن غزة كانت مركزة وموجهة فقط للمماطلة، ومشروع القرار الأمريكي بشأن غزة لا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وتابع: "تم تدمير غزة وبعد 6 أشهر المندوبة الأمريكية تعترف الآن بالحاجة لوقف إطلاق النار".
وشدّد على أن الأعضاء غير الدائمين في المجلس، أعدوا قرارا آخر غير مسيس بشأن غزة، بشكل متوازن.
وأضاف " لو اعتمد هذا القرار فإنه سيغلق النقاش بشأن الوضع في غزة، وسيطلق يد "إسرائيل" هناك".