قال عضو مجلس النواب الأردني، ينال فريحات، الثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2024، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دخلت في معركة "للدفاع عن الأمن القومي للأردن"، وإن غزة بادرت بالمعركة انتصاراً للمسجد الأقصى الذي يقع تحت سيادة ووصاية الأردن.
تصريحات النائب الأردني جاءت في كلمة له خلال مشاركته في احتجاجات شعبية في مدينة الرصيفة بمحافظة الزرقاء وسط الأردن، ضد استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 6 شهور.
وشدّد فريحات على أن السبب الرئيسي لمعركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أن غزة "بادرت بالمعركة انتصاراً للمسجد الأقصى ولعقيدة كل مسلم".
أضاف أن حركة حماس "لا تدافع عن غزة والقدس فحسب، وإنما دخلت في معركة للدفاع عن الأمن القومي للأردن"، مؤكداً على أنه "لا يوجد في تاريخها (حماس) أي اعتداء على الأمن الداخلي الأردني".
وأشار النائب الأردني إلى أن الشعب "يطلب من صاحب القرار أن ينفتح على حركة حماس، لأنه لم يجد منها شراً"، مشيراً إلى أن "قيادات الحركة يرفضون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، ويرفضون الوطن البديل".
وأوضح أن الشعب الأردني خلال الاحتجاجات، "عندما يهتف لقيادات حماس، فإن هذا لا يعني أننا نعادي القيادات في بلدنا الأردن"، وتابع: "قيادات حماس يدافعون عن هوية الدولة الأردنية".
وأكد فريحات أن حركة حماس تمثل الشعب الفلسطيني، في حين اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه "أول من فرّط في حق العودة"، مستغرباً من استمرار العلاقات الرسمية مع السلطة الفلسطينية، على عكس العلاقات مع المقاومة.
ومنذ 10 أيام على التوالي، يشارك آلاف الأردنيين في احتجاجات تضامنية مع قطاع غزة، قرب سفارة الاحتلال في العاصمة عمًان، إضافة إلى العديد من المدن والقرى في الأردن.
ويواصل جيش الاحتلال ، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شن حرب مدمرة على قطاع غزة، بموازاة تصعيد خطير في الضفة الغربية ، و القدس المحتلة.