أشاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والعالم الداعم لفلسطين.
ودعا الاتحاد في بيان إلى توسيع هذه الحراكات؛ لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وندد البيان بشدة بما وصفه بـ"القمع الذي تستخدمه الشرطة في أمريكا وألمانيا وغيرهما ضد الأساتذة والطلبة داخل حرم الجامعة، فكأننا أمام دولة دكتاتورية".
كما أكد إدانته للإبادة الجماعية المستمرة، ودعا لوقف الحرب الدموية في غزة، والدفاع عن الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل الاتحاد في بيانه: "كيف يمكن للمؤسسات الدولية أو الدول أن تطلب من الدول المعنية الالتزام بقوانين الحرب والاحترام للقانون الإنساني الدولي، وبخاصة في ظل استمرار الإفلات من العقاب للمجرمين؟ كيف يمكن أن نفهم تسليم العالم بأسره لمنع العدو الصهيوني آلاف الشاحنات من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح؟ لماذا فشل المجتمع الدولي في مواجهة الاحتلال الصهيوني والدول المتواطئة معه في غزة، والسماح بتفاقم الوضع الإنساني وتكرار الجرائم الإنسانية هناك؟".