غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

جنود الاحتلال العائدون من غزة يُعانون إصابات جديدة.. هذه ماهيتها

شمس نيوز -

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية النقاب عن إصابات جديدة "يصعب اكتشافها" يُعاني منها جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدون من "المعارك البرية والقتال" في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن جنودًا إسرائيليون جرحى عائدون من الحرب في قطاع غزة إلى مراكز التأهيل، يُعانون صعوبات جسدية ونفسية كبيرة، وصلت إلى حد فقدانهم القدرة على النطق بشكل طبيعي.

وبحسب تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت"، فإن الإصابات التي تعرض لها جنود الاحتلال في قطاع غزة أثرت على قدرتهم على التحدث والاستماع وتناول الطعام والشرب بشكل صحيح.

نقاط ضعف ستبقى لسنوات..

ونقلت الصحيفة عن نيري بيليد، وهي معالجة لمشاكل النطق في مستشفى إعادة التأهيل في "إيخلوف"، قولها إن "هناك نقاط ضعف إذا لم نعالجها الآن، فإنها ستبقى لسنوات".

وأضافت: "هناك الكثير من الجنود الذين يعانون تلفًا في السمع ناجما عن التعرض لضوضاء القتال، أو من أحداث غير عادية تتمثل في انفجارات قريبة من دون تدابير وقائية".

وتحدثت نيري عن الجنود الذين وصلوا وهم يعانون ضعف السمع، الذي "يمكن أن يتجلى في شكل طنين في الأذن، أو نوع من الحساسية للضوضاء العالية، أو صعوبة في فهم الكلام في ظل خلفية من الضوضاء".

وتابعت: "فضلًا عن معاناة البعض مشاكل في سماع الصوت بشكل جيد، إضافة إلى وجود أضرار في الأحبال الصوتية واستنشاق الدخان وغيرها".

إصابات يصعب اكتشافها مبكرا..

ولفتت بيلد النظر إلى أنه "في كثير من الأحيان تكون لدى الجنود إصابات أكثر حدة، لكن لا يتم اكتشافها إلا بعد أسابيع أو أشهر، مثل عدم القدرة على رفع الصوت لمدة طويلة، وهي حالات لا تظهر دائما في الاختبارات القياسية".

كما أشارت إلى مشكلة أخرى وهي صعوبة استرجاع بعض الجنود المصابين للكلمات وتذكر اسم شخص ما، وكذلك مشاكل في دقة الكلمات عند محاولة قول شيء.

وذكرت أن "هذه الأمور تتحسن مع مرور الوقت، لكن هذه الإصابات أقل وضوحًا من الإصابات الجسدية في الأطراف، وتؤثر بشدة على نوعية حياة الجنود الذين يجدون أنفسهم لا يستطيعون التواصل مع الأصدقاء أو استخدام الهاتف بنفس الطريقة"، مؤكدة أن بعض هذه الأعراض تستمر لسنوات.