استشهد شاب وطفلان وأُصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد شهداء جنين منذ صباح أمس الثلاثاء، إلى 11 بينهم 4 أطفال، بعد استشهاد كل من الشاب سامي أمين أحمد القيسي (18 عامًا) والطفل محمود فارس قريني (١٦ عاماً) والطفل وسيم عاهد جرادات (١٥ عاماً).
وقال مدير مستشفى الرازي فواز حماد في تصريحاتٍ صحفية، إن الشاب القيسي من سكان جنين، ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال مساء اليوم.
ووفق الهلال الأحمر الفلسطيني، تعاملت الطواقم الطبية في جنين مع إصابة رصاص حي في الحوض، وجرى نقلها إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج.
واحتجزت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف أمام مدخل مركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين، بحسب المصدر ذاته.
وفي وقت لاحق، قال "الهلال الأحمر" في تصريح صحفي: "طواقمنا في جنين تمكنت من إخلاء شهيد (محمود قريني) وإصابة بالرصاص الحي في الفخذ من مقابل مركز الشرطة، بعد قيام قوات الاحتلال بمنعهم من الوصول إليهم.
وانتشلت طواقم الهلال الأحمر الشهيد جرادات من شارع حيفا بعد ورود بلاغ عن وجود إصابات، وباشرت البحث عن آخرين في الموقع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، وسط اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين وحملات اعتقال واستجواب ميداني واعتداءات واسعة؛ أسفر ذلك عن استشهاد 11 مواطنا بينهم 4 أطفال، فيما أصيب 25 آخرين بجراح متفاوتة، بينهم 4 وصفت جراحهم بالخطيرة.
يذكر أن العدد الإجمالي للشهداء في الضفة الغربية والقدس، ارتفع إلى 517 شهيداً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب معطيات وزارة الصحة.