توعدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أي شخص يحاول المساس بالجبهة الداخلية والسلم الأهلي. مؤكدة: "عيوننا تراقب وأيدينا ستطال العابثين بالسلم الأهلي".
وقالت "قوى غزة" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن جريمة "أخذ الثأر" الداخلي في ملفات مغلقة هي خدمة واضحة للاحتلال ومخططاته الهادفة لضرب السلم الأهلي والوحدة الوطنية والمجتمعية.
ونوهت إلى أن "فئة قليلة وضالة" ارتكبت "تجاوزات" وحاولت الإخلال بالجبهة الداخلية.
وأكملت: "ندين بشدة أي تساوق مع المحتل أو زرع فتيل الفتنة بين أبناء شعبنا بتهديد الآمنين بحجة أخذ الثأر، ونرفض فتح ملفات اتفق الكل الفلسطيني على إغلاقها وليست محلاً للمناقشة".
ودعت الفصائل الوطنية والإسلامية، الشعب الفلسطيني والعائلات الكريمة لاستنكار جرائم "الأخذ بالثأر" في ملفات مغلقة؛ كما حدث في اغتيال المناضل محمود نشبت "أبو عاصف".
وطالبت، وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة وكل الجهات المختصة بفرض الأمن والنظام والضرب بيد من حديد على يد الجناة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم لاستمرار الحفاظ على الحالة الثورية واحتضان الشعب لمقاومته الباسلة.