شمس نيوز/القاهرة
سجل المؤشر المصري الرئيسي خلال معاملات، الاثنين، أعلى ارتفاع يومي له منذ الرابع من يوليو 2013، بعدما قرر مجلس الوزراء المصري إيقاف العمل بضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة لمدة عامين، حفاظا على تنافسية سوق المال المصري.
ودعمت مشتريات مؤسسات المال المحلية الصعود القوي للسوق، والذي أعاد الحياة مرة أخرى للأسهم، لترتفع معظمها بالنسبة القصوى، وسط اختفاء عروض البيع خلال معاملات اليوم.
وقفز المؤشر المصري الرئيسي 6.5% ليغلق عند 8798.2 نقطة، والمؤشر الثانوي 7.5% ليغلق عند 469.1 نقطة. وبلغت قيم التداول 791.580 مليون جنيه، مقابل أقل من 400 مليون جنيه خلال معاملات الأحد.
وأوقفت البورصة اليوم التداول على أسهم 135 شركة بعد ارتفاعها بأكثر من خمسة بالمائة، كما أوقفت التداول نصف ساعة عن التداولات بأكملها بعد تجاوز EGX100 نسبة الخمسة بالمائة.
وافتتح رئيس الوزراء إبراهيم محلب جلسة البورصة الاثنين مع وزير الاستثمار ورئيس البورصة دعما للسوق التي تضررت في الآونة الأخيرة بسبب عوامل أبرزها ضريبة الأرباح الرأسمالية.