كييف – شمس نيوز
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الحكومة مستعدة للحوار، مع الأحزاب السياسية والمسؤولين المحليين في المناطق الشرقية، بشأن سبل حل الأزمة التي تمر بها البلاد، لكنها لن تتحاور مع "إرهابيين".
دعا بوتين الانفصاليين أيضاً إلى إرجاء استفتاء على الاستقلال من المقرر إجراؤه في 11 مايو(أيار) وقال إنه سيسحب القوات الروسية من على الحدود الأوكرانية ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إلى محادثات بين القيادة الأوكرانية الجديدة الموالية للغرب، والانفصاليين في الشرق، في خطوة قالت كييف إنها تشير إلى أن الضغوط الدولية على بوتين تؤتي ثمارها.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان: "الأولوية المطلقة لحكومة أوكرانيا هي حوار وطني شامل، بمشاركة القوى السياسية وممثلين محليين إضافةً إلى الجماهير."
وأضافت: "لكن الحوار مع الإرهابيين مستحيل وغير وارد".
وتصف كييف الانفصاليين الموالين لروسيا، الذين يسيطرون على أجزاء من شرق أوكرانيا، بأنهم "إرهابيون" أو "قطاع طرق" تساندهم روسيا، ضمن محاولاتها لزعزعة استقرار أوكرانيا.
وتنفي روسيا لعب أي دور في الانتفاضة في شرق أوكرانيا، قائلةً إن متحدثي الروسية يدافعون عن حقوقهم في مواجهة هجمات محتملة من الحكومة الموالية للغرب.
لكن تصريحات بوتين، أمس الأربعاء، قد تنبئ بتخفيف حدة موقفه، في أسوأ أزمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.
ودعا بوتين الانفصاليين أيضاً إلى إرجاء استفتاء على الاستقلال، من المقرر إجراؤه في 11 مايو(أيار)، وقال إنه سيسحب القوات الروسية من على الحدود الأوكرانية.
وأفادت الوزارة أيضاً أنها بانتظار أدلة على انسحاب القوات الروسية من على الحدود.