هاجمت عائلات الأسرى الصهاينة المحتجزين بغزة، اليوم الجمعة، قرار الكابينت "الإسرائيلي" بشأن بقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر.
وقالت العائلات في منشور على منصة "إكس"، "بعد نحو عام من الإهمال، لا يفوت بنيامين نتنياهو أي فرصة للتأكد من عدم التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى".
وأضافت: "لا يمر يوم دون أن يتخذ نتنياهو إجراءات ملموسة تعرض عودة جميع الأسرى المحتجزين في غزة إلى ديارهم للخطر".
وتساءلت العائلات: "في الأشهر الأولى من الحرب لم ترغب الحكومة الإسرائيلية بشن هجوم على فيلادلفيا ورفح وجنوب قطاع غزة، ماذا سيحدث لو انسحبنا من المحور لفترة محددة وسمحنا بالتوصل إلى الصفقة؟".
ومساء الخميس، صادق الكابينت الصهيوني على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، ضمن أي اتفاق مزمع لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وبذلك تبنى الكابينت رسميًا موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن المحور.
ومنذ أشهر، تتواصل جهود قطر ومصر في مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل" وحركة حماس، وتُصر "إسرائيل" على استمرار سيطرتها العسكرية على فيلادلفيا ونتساريم، بينما تتمسك حماس بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، ضمن أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل أسرى.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.