نعى التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم الثلاثاء (17-9-2024) الصحفي محمد أبو شوقة، الذي ارتقى شهيداً صباح اليوم برفقة عدد من أفراد أسرته، إثر قصف "إسرائيلي" استهدف منزلهم وعدداً من المنازل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وارتفع عدد شهداء الحركة الإعلامية منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد استشهاد الزميل الصحفي "أبو شوقة" إلى أكثر من (170) شهيداً وشهيدة.

نص البيان الصحفي للتجمع الإعلامي كاملًا:

ينعى التجمع الإعلامي الفلسطيني، الصحفي محمد أبو شوقة، الذي ارتقى شهيداً صباح اليوم الثلاثاء برفقة عدد من أفراد أسرته، إثر قصف "إسرائيلي" استهدف منزلهم وعدداً من المنازل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وباستشهاد الزميل الصحفي "أبو شوقة" يرتفع عدد شهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من (170) شهيداً وشهيدة.

ويؤكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن استمرار استهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، يأتي في سياق محاولات الاحتلال البائسة والرامية إلى تغييب الحقيقة وقتل شهودها الذين يقفون بالمرصاد للرواية "الإسرائيلية" المشوّهة.

ويشدد التجمع الإعلامي الفلسطيني على أن جرائم الاحتلال بحق النخب والكوادر الإعلامية الفلسطينية، تقع ضمن جرائم الحرب، لما تمثله من انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني، سيّما اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين (بمن فيهم الصحفيين) أوقات الحروب، والنزاعات المسلحة.

ويطالب التجمع الإعلامي الفلسطيني المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، استناداً لكل القوانين والمواثيق الدولية.

كما يطالب التجمع الإعلامي الفلسطيني، مختلف المؤسسات الإعلامية والحقوقية المعنية، بالعمل على ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم في المحافل الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى

التجمع الإعلامي الفلسطيني

الثلاثاء: 2024/09/17