وصلت طائرة عراقية تحتوي على شحنة مساعدات طبية، إلى مطار بيروت الدولي، اليوم الأربعاء، تضامناً مع لبنان إثر العدوان الإلكتروني الصهيوني، الذي تعرض له أمس، وأسفر عن شهداء ونحو 3 آلاف جريح.
وأعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن استقبال "أول شحنة مساعدات تصل إلى لبنان، بعد العدوان، بمبادرة كريمة من حكومة العراق".
وأشار الأبيض إلى وصول 20 طبيب وعامل صحي، إلى مطار بيروت من العراق، إضافة إلى أكثر من 15 طناً من المساعدات العراقية، في ظل وجود "نحو 3 آلاف جريح في المستشفيات، قد نضطر إلى نقل بعضهم إلى المستشفيات التخصصية للعلاج في الخارج"، وفق ما أكد وزير الصحة.
ووجه الوزير اللبناني "التحية لكل الدول الشقيقة ومنها مصر وإيران وسوريا التي عرضت المساعدة وسترسل شحنات تباعاً إلى لبنان".
وكشف مدير العمليات وممثل وزير الصحة العراقي فاضل الربيعي في تصريح صحافي من مطار بيروت الدولي، عن أن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، شكّل خلية أزمة برئاسته، بعد 30 دقيقة من حدوث العدوان، وأمر بفتح مخازن الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، واعتبار المستشفيات اللبنانية، مستشفيات عراقية، تزوّد بهذا الاعتبار بالدعم اللوجستي المستمر.
كما أعلن الربيعي عن استعداد العراق لإرسال الكوادر الطبية، والأجهزة والأدوية اللازمة، إضافة لإقامة مستشفيات ميدانية خاصة بمعالجة إصابات العيون.
وكانت الحكومة العراقية أعلنت متابعتها التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان، والعدوان الإلكتروني، الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين.