قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أن بلاده لا تقبل سياسة تجويع قطاع غزة، وأنها تتمسك بالوضع القائم في محور فيلادلفيا قبل السابع من أكتوبر الماضي، كما تتعامل مع حركة «حماس» كفصيل وطني فلسطيني.
وأكد إن مصر ترفض استخدام سلاح التجويع كأداة للعقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة، مشددًا على موقفها الثابت بما يخص محور صلاح الدين «فيلادلفيا» ومعبر رفح مع قطاع غزة، وإن القاهرة متمسكة بالوضع القائم قبل السابع من أكتوبر الماضي، حسب حديثه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة اليوم الأربعاء.
وبيّن عبدالعاطي أن مصر تتعامل مع حركة «حماس» بوصفها فصيلًا وطنيًا فلسطينيًا، وهي ملتزمة بما جرى التوافق عليه بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من يوليو الماضي.
كما تحدث عن واقعة انفجار أجهزة الاتصال «البيجر» الخاصة بعناصر حزب الله أمس الثلاثاء، مشددًا على أن ما حدث في لبنان «سيضع عقبات» أمام محادثات وقف إطلاق النار وهناك احتمال «لنشوب حرب واسعة».