أدان التجمع الإعلامي الفلسطيني، جريمة الاغتيال البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفية وفاء علي العديني، ما أسفر عن استشهادها برفقة عدد من أفراد أسرتها، إثر قصف "إسرائيلي" غادر استهدف منزلهم بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وباستشهاد الزميلة الصحفية "العديني" التي كانت تعمل مع عدة وسائل إعلام أجنبية، وساهمت في نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم الخارجي، يرتفع عدد شهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو (175) شهيداً وشهيدة.
وأكد التجمع الإعلامي أن استمرار استهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، يأتي في سياق محاولات الاحتلال البائسة والرامية إلى تغييب الحقيقة وقتل شهودها الذين يقفون بالمرصاد للرواية "الإسرائيلية" المشوّهة.
وشدد على أن جرائم الاحتلال بحق النخب والكوادر الإعلامية الفلسطينية، تقع ضمن جرائم الحرب، لما تمثله من انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني، سيّما اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين (بمن فيهم الصحفيين) أوقات الحروب، والنزاعات المسلحة.
ويطالب التجمع الإعلامي، المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، استناداً لكل القوانين والمواثيق الدولية.
كما يطالب التجمع الإعلامي الفلسطيني، مختلف المؤسسات الإعلامية والحقوقية المعنية، بالعمل على ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم في المحافل الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.