نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الأسير القائد محمود العارضة، من أحد السجون حنوب فلسطين المحتلة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه تم نقل الأسير محمود العارضة من أحد سجون الاحتلال في جنوب فلسطين، بعد الاشتباه بتخطيطه لتنفيذ عملية هروب أخرى من السجن.
والأسير العارضة هو قائد عمليّة "نفق الحريّة، مع خمسة أسرى آخرين في السادس من شهر أيلول 2021، من سجن "جلبوع" في بيسان (إحدى "مناطق 48")، بعد حفر وتخطيط استمر لأشهر، تحدّى فيها تحصينات الاحتلال واجراءاته المشدّدة وأثبت فشلاً أمنياً إسرائيلياً.
وكانت قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، في تصريحات سابقة، إن إدارة سجون الاحتلال تنفذ عقوبات مضاعفة بحق أسرى "نفق الحرية، وتحتجزهم بزنازين عزل تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، عدا عن سلسلة من الإجراءات التنكيلية التي ينفذها الاحتلال بحقهم، كعمليات نقلهم من عزل إلى آخر بهدف إرهاقهم واستهدافهم جسدياً ونفسيا.
وكان الأسير العارضة، ابن مدينة جنين، قد اعتقل بتاريخ 21-9- 1996 ب "تهمة" الانتماء والعضوية في سرايا القدس، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد و15 عاماً.
كذلك اعتقل سابقاً في العام 1992 قبل ان يُتمّ 17 عاماً من عمره، على خلفية مشاركته بانتفاضة الأقصى الأولى، حكم حينها بالسجن 4 سنوات أمضى منها حوالي الثلاث سنوات ونصف (41 شهراً) ليطلق سراحه خلال افراجات "اتفاقيات أوسلو".