ندد التجمع الإعلامي الفلسطيني، بأشد العبارات، بجريمة اغتيال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ثلاثة صحفيين فلسطينيين في قصف غادر استهدف مدرسة أسماء "ب"، اليوم الأحد، في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
والشهداء الصحفيين هم:
الصحفي سائد رضوان، مدير قسم الإعلام الرقمي بقناة الأقصى الفضائية.
الصحفي حمزة أبو سلمية، من وكالة سند للأنباء
الصحفية حنين بارود، إعلامية بمؤسسة القدس
وقال التجمع الإعلامي، في بيان، إنه "باستشهاد الزملاء الثلاثة، يرتفع عدد شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية منذ بدء الحرب "الإسرائيلية" العدوانية على غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى (180) شهيداً وشهيدة".
وأضاف: "إذ ينعى التجمع الإعلامي الفلسطيني الشهداء "رضوان"، وأبو سلمية"، و"بارود"؛ ليجدد إدانته الشديدة للجريمة "الإسرائيلية" المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي يحاول من خلالها العدو عبثاً ثنيهم عن مواصلة مسيرتهم ورسالتهم الإنسانية والأخلاقية والوطنية تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".
وجدد التجمع الإعلامي الفلسطيني، مطالبته بضرورة التحرك العاجل من كل المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي؛ لوقف ما يتعرض له فرسان وشهود الحقيقة على يد جيش الاحتلال النازي.