قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، إنه لا يمكن أن يكون بديلا عن وكالة "أونروا" في قطاع غزة، مؤكدا أنها تعتبر العمود الفقري للمساعدات الإنسانية بغزة، وذلك تعقيبا على حظر "إسرائيل" عمل "أونروا".
وشدد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في برلين مارتن فريك، في تصريح صحفي، نشره الموقع الرسمي للبرنامج، على أن حظر "أونروا" سيؤدي لحرمان أهالي قطاع غزة من آخر مواردهم بظل الأزمة المتفاقمة.
ونفى "فريك" إمكانية أن يقوم برنامج الأغذية العالمي بأخذ دور وكالة "أونروا" بغزة، مؤكدا أن الأخيرة تقوم بمهام لا يستطيع البرنامج تنفيذها، مثلأ: إدارة ملاجئ الطوارئ والمدارس والمراكز الصحية بالقطاع.
ولفت إلى أن وكالة "أونروا" تقدم الغذاء والحماية والرعاية الطبية للسكان الذين يعانون من ظروف غير إنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن هذا لا يمكن أن يكون إلا من خلال الوكالة.
وأشار "فريك" إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتطلب استجابة شامل؛ جراء الحرب الاسرائيلية المتوصلة منذ أكثر من عام.
ومساء الإثنين الماضي، أقرّ "كنيست" الاحتلال بالقراءتين الثانية والثالثة، قانونا يحظر بموجبه نشاط وكالة "أونروا"، متجاهلة التحذيرات الدولية من هذه الخطوة التي تنتهك المواثيق والقوانين الدولية.
ولاقى قرار الاحتلال بحظر "أونروا" رفض فلسطيني وعربي، مؤكدا أن القرار امتداد للإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من عام، ومحاولة ممنهجة لتصفية القضبة الفلسطينية.