تعطلت مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بسبب نفاد الوقود، وفق ما أعلنت البلدية.
وأوضحت البلدية في بيان اليوم السبت، أن الوقود نفد منذ أسبوع تقريبًا، جراء تعنت سلطات الاحتلال في إدخاله للجهات والمؤسسات الأممية العاملة في قطاع غزة.
وقالت البلدية إن توقف إمدادات الوقود سيؤدي إلى توقف خدمات بلدية خان يونس الأساسية، في قطاعات المياه والصرف الصحي، وجمع وترحيل النفايات عن العمل.
وأضافت أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف محطات الصرف الصحي وما سينتج عنه من تدفق مياه المجاري في الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين.
وأكدت البلدية تعذر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية عن العمل، وحرمان ما يزيد عن (1,200,000) نسمة من المواطنين والنازحين من أبسط حقوقهم في الحصول على المياه النظيفة للشرب والصالحة للاستخدام.
وأشارت إلى توقف جمع وترحيل النفايات من الأحياء ومخيمات النزوح، وما سينتج عنه من انتشار المكاره الصحية والأمراض الفتاكة بين المواطنين.
وطالبت بلدية خان يونس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل وبشكل فوري لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دمرت كافة قطاعات الحياة.
وشددت على ضرورة قيام الجهات المانحة والمنظمات الأممية التي تُعنى بحياة الإنسان بالضغط على الجانب الإسرائيلي لاستئناف إمداد الهيئات المحلية في قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ،ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات.
ودعت البلدية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح بإدخال الآليات وقطع الغيار والمعدات اللازمة للعمل ،لتجنيب إنهيار منظومة الخدمات التي تضررت بشكل كبير جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.