تحدثت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الخميس (21 نوفمبر 2024) عن صفقة إنسانية جديدة في قطاع غزة، مع زعمها بأن حركة حماس موافقة على هذا المقترح.
وقالت القناة الإسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني رفيع: "إن حركة حماس تنازلت عن مطلبها إنهاء الحرب وتريد صفقة الآن، وهي معنية بصفقة على مراحل وتنازلت عن شرط وقف الحرب - نحن أمام فرصة هي الأكبر منذ عام".
من جهتها أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي آخر يزعم: "الاتفاق الذي له فرص هو "صفقة إنسانية" تشمل إطلاق سراح أسرى على خلفية إنسانية ووقف إطلاق نار لمدة 42 يومًا، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة لأثمان كبيرة ستضطر إسرائيل لدفعها".
بينما زعم مصدر أمني إسرائيلي كبير صرح للعديد من المراسلين العسكريين: "إن حماس تخلت عن مطلبها لوقف الحرب ونحن قريبون من التوصل لصفقة"، لافتًا إلى أن الصفقة المطروحة التي تقبل بها حماس حاليا هي وقف الحرب 42 يوما مقابل إطلاق سراح أسرى "إنسانيين".
وأوضح المصدر الأمني بأن إسرائيل ستدفع مقابل الصفقة ثمن كبير لكن الحرب ستستأنف بعد انتهاء المهلة، زاعمًا بان حماس تتعرض لضغوط كبيرة من دول عدة ولذلك بدأت تقبل ذلك.