تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 415 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

ولليوم الـ 51 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 33 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

واضطر مئات المواطنين، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ليل السبت/ الأحد، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف.

ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركة منازلها أو ما تبقى منها، متجهة إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق غرب مخيم جباليا ومحيط منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة.

وارتقى شهيدان جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال حي الجنينة شرق مدينة رفح وشرقي خانيونس جنوب القطاع

وفجر جيش الاحتلال “روبوت مفخخ” في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال غزة

وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة منصور في مخيم البريج وسط قطاع غزة

واستشهد 3 مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة منصور في مخيم المغازي وسط القطاع.

والليلة الماضية استهدفت طائرات الاحتلال تمديدات الأكسجين مرة أخرى بقنابل الكواد في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة

وأصيب مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، الدكتور حسام أبو صفية، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال على مستشفى كمال عدوان.