قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت فعلياً بتنفيذ مخططاتها العدوانية الرامية إلى ضم أراضي الضفة الغربية، في إطار خطة الضم التي أعلنها الوزير المتطرف "بتسلئيل سموتريتش".
وأضاف المجلس الوطني، في بيان صحفي، أن تصعيد الاحتلال تمثَّل في الاستيلاء على 94 دونماً من الأراضي الزراعية في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.
واعتبر أن هذه الخطوة تُعدُّ جزءاً من سياسة استعمارية مبرمجة تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض وقائع جديدة على الأرض في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وحذر المجلس الوطني من أن هذا التصعيد يأتي في سياق تنفيذ خطة الضم التي تهدف إلى سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وتعزيز نظام الاستعمار، وتهجير السكان الأصليين، بما يهدد بتقويض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأكد أن هذه السياسة الخطيرة تمثل تحدياً مباشراً لإرادة المجتمع الدولي، واعتداءً على حقوق شعبنا الثابتة والمشروعة.
ودعا المجلسُ الوطني، المجتمعَ الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف هذه الجرائم، مطالباً بفرض عقوبات على حكومة الاحتلال لإلزامها الامتثال للقرارات الدولية ووقف جميع أنشطتها الاستعمارية التوسعية.