أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة مستمرة، داعيةً الجميع للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان صحفي، إن: "المفاوضات مستمرة ولن نترك باباً غير مطروق فيما يتعلق بامكانية الوصول إلى اتفاق".
وأوضحت أن "من يضع جدولاً زمنياً للوصول إلى اتفاق هو من باب التنجيم، وما زلنا في إطار المناقشات الفنية والتقنية".
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية.
وكانت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، قد تحدثت خلال الساعات الماضية، عن صعوبات تواجه مفاوضات غزة، في ظل عدم حسم ملفات رئيسية فيها.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريباً، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، وننتظر رداً من حماس عن عدة قضايا".
وأضاف المصدر للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".
وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قال المصدر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتاً أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).