كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية تفاصيل إحباطها أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأميركية "CIA" وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
ولفتت الأجهزة الأمنية اليمنية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى أنّ "مخابرات الأعداء تريد من خلال الأنشطة التجسسية إعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقياداته".
وأكدت الأجهزة أنّها لن توفّر جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأميركي والإسرائيلي.
وحذّرت من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية، والذي تصل عقوبته إلى حدّ الإعدام.
وطالبت كلّ من تورّطوا وتعاملوا مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، مشيرةً إلى أنّها قادرة على الوصول إليهم أين ما كانوا.
وشكرت المواطنين على تعاونهم، داعيةً الجميع لليقظة والإبلاغ عن أيّ تحرّكات أو أنشطة مشبوهة، لافتةً إلى أنّها ستكشف وترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.
وكشف تقرير إسرائيلي، أن هنالك صعوبات استخباراتية تواجه الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" في الوصول إلى مستودعات الصواريخ اليمنية للعمل على تدميرها.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأحد، فإن الطيران الحربي الأمريكي والإسرائيلي يواجه صعوبة في جمع معلومات استخبارية تمكّنه من الوصول إلى مستودعات الصواريخ اليمنية، عقب الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية في الأيام الأخيرة الماضية.
واعترف الجيش الإسرائيلي بفشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصواريخ اليمنية، من طراز مطور لصاروخ "خيبر" إيراني الصنع.
وخلف الصاروخ الذي سقط في "تل أبيب" حفرة عمقها عدة أمتار، وتسبب بإصابة 20 شخصا بجروح، ولحقت أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تهاجم القوات المسلحة اليمنية منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيّرات.
كما تشن هجمات بالصواريخ والمسيّرات على "إسرائيل"، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.