أعلنت الغرف التجارية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، انطلاق الحملة الوطنية "الكاش بلزمناش" لتعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني في غزة بتاريخ 15-1-2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة التي يعاني منها قطاع غزة، وخاصة الأزمة الحادة في السيولة النقدية بسبب عدم السماح بدخول العملة الجديدة من قبل الجانب الإسرائيلي، وارتفاع العمولات على السحب النقدي، بالتعاون مع سلطة النقد الفلسطينية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة (UNICEF).
وتهدف الحملة، وفق بيان صادر عنها، إلى تعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني كبديل آمن وفعال للتعاملات المالية التقليدية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة، لاسيما النقص الحاد في السيولة النقدية، وتلف العملة بسبب الاستخدام المتكرر، وارتفاع العمولات على السحب النقدي.
كما تسعى الحملة إلى تشجيع الأفراد والتجار على التحول إلى الدفع الإلكتروني، الذي يوفر حلولاً عملية للتغلب على هذه الأزمات. الي جانب التركيز على مزايا الدفع الإلكتروني التي تشمل المعاملات الأسرع وأكثر أماناً، توثيق كل معاملة بفواتير إلكترونية، تقليل مخاطر حمل النقد، وحل مشكلة تلف العملة ونقص السيولة.
وأوضح المهندس عائد أبو رمضان، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية ورئيس لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية في قطاع غزة، أن الدفع الإلكتروني لا يعد مجرد حل للأزمات المالية الراهنة، بل هو خطوة هامة نحو بناء اقتصاد رقمي أكثر كفاءة واستدامة.
وقال أبو رمضان، إن هذه الحملة تمثل فرصة لتعزيز بيئة الأعمال في القطاع، مشيدًا بالدعم المستمر من مؤسسات مثل UNDP وUNICEF، وكذلك التعاون الوثيق مع سلطة النقد الفلسطينية لضمان نجاح الحملة.
ودعت الغرف التجارية بقطاع غزة جميع التجار والمستهلكين للانضمام إلى الحملة "الكاش بلزمناش" من خلال استخدام خدمات الدفع الالكتروني مثل خدمة I-Buraq المتوفرة على كافة التطبيقات البنكية وتطبيقات المحافظ الالكترونية مثل Jawwal Pay، PalPay، والتي تعمل جميعها تحت إشراف سلطة النقد الفلسطينية لضمان الشفافية والأمان وحماية حقوق العملاء، كما سيتم توفير خدمات الدعم والتوجيه الميداني لتمكين المستخدمين الجدد من الاستفادة من أنظمة الدفع الإلكتروني بكل سهولة.