بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن تفاصيل صفقة التبادل، أصبح الخلاف الرئيسي الذي لا يزال قائماً الآن بين "إسرائيل" وحماس يدور حول هوية الإسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم - بما في ذلك الاسرى المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.
يتجادل الطرفان، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت حول من يتم تعريفهم على أنهم "رموز" - الإسرى الثقيلين الذين لدى حماس مصلحة كبيرة في إطلاق سراحهم، والذين لا تريد تل أبيب ضمهم إلى الصفقة. كذلك هناك نقاش آخر يدور أيضًا حول محور فيلادلفيا.
وبحسب شبكة بي بي سي أيضًا، تحاول حماس في اللحظة الأخيرة إدراج اسمي اثنين من الإسرى الثقيلين "الرمزيين" حتى يتم إطلاق سراحهما كجزء من الصفقة.
وبحسب التقرير، فإن ذلك يعد محاولة من قبل حماس لإبراز "صورة النصر" واستعادة شعبيتها في قطاع غزة، التي تأثرت بشكل كبير بأحداث الحرب، بعد أن رأى العديد من الفلسطينيين إن حركة حماس هي المسؤولة عن معاناتهم عقب هجوم 7 أكتوبر.
في هذه الأثناء، تشير التقديرات في "إسرائيل" بعد ظهر اليوم إلى أن حل الأزمة أصبح قريباً.