قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، اليوم الثلاثاء، إن جميع القطاعات في قطاع غزة بحاجة إلى الدعم الكامل، عقب اتفاق وقف إطلاق النار، ودخوله حيّز التنفيذ.
وثمّن هادي خلال مؤتمر صحفي في دير البلح وسط قطاع غزة، الجهودَ المصرية القطرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أنه: "يجب تعزيز دور القطاع الخاص في غزة، ويجب دعم مراكز الإيواء في القطاع".
كما أكد هادي أهمية تعزيز عمل المؤسسات الأممية خلال الفترة القادمة بالشراكة مع منظمات المجتمع المحلي والمنظمات الأخرى، مشيراً إلى أن هناك قطاعات كبيرة تحتاج إلى دعم، مثل قطاع الصحة، والتعليم، والتغذية، والدعم النفسي، وتقديم المساعدة في مراكز الإيواء.
وطالب المنسق الأممي، بتوفير المساعدات اللازمة لمساعدة أهالي غزة في عملية إعادة الإعمار لعودة الأسر إلى بيوتهم، مشدداً على أن أهل غزة في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية.
ولليوم الثالث على التوالي، يستمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تتواصل عملية عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، مع استمرار طواقم الدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء من تحت الركام.
وفي اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء الذين انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بالقطاع.
ويأتي ذلك، في وقت استمر تدفق شاحنات الإغاثة الإنسانية، حيث دخلت 915 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع، الإثنين، في إطار زيادة المساعدات للناجين، أي أكثر من العدد المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ الأحد، وفقا لأرقام أعلنتها الأمم المتحدة.