قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة، اليوم الإثنين، إن غزة أرض قاحلة مليئة بالأنقاض، وإن إعادة إعمارها أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتًا.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن المسؤول الأميركي، قوله: "لا يمكن مطالبة أحد بالسكن في مكان غير صالح لأسباب سياسية". وذلك بعد رفض أردني ومصري وفلسطيني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استقبال أهل غزة.

ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، إن نسبة الدمار في محافظتي غزة والشمال بلغت تسعين بالمائة. وأشار إلى أن هاتين المحافظتين بحاجة إلى 135 ألف خيمة بشكل فوري.

وكان ترامب قد دعا الأردن ومصر من على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، وهو اقتراح رفضته أيضاً المقاومة الفلسطينية.

وقالت هيئة البث الإسرئيلية "مكان": "يعيش في الأردن ملايين الفلسطينيين بالفعل، في حين يعيش عشرات الآلاف منهم في مصر. وترفض الدولتان ودول عربية أخرى فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى أراضيها".

وأضافت، "بينما رحب وزير المالية بتسالئيل سموتريتش، الذي دعا مراراً إلى عودة المستوطنين اليهود إلى غزة، بدعوة ترامب ووصفها بأنها “فكرة ممتازة” وقال إنه سيعمل على وضع خطة لتنفيذها".

بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن مشهد عودة مئات الآلاف من أهلنا النازحين إلى شمال قطاع غزة الذي حوّله الإجرام الصهيوني إلى ركام، بالمشهد الأسطوري.

وقالت الحركة في بيان لها، صباح اليوم، إن "هذه العودة تأتي رداً على كل الحالمين بتهجير شعبنا بعد أن تم تجاوز مشكلة الأسيرة أربيل يهود. هذه المشكلة التي تم افتعالها بهدف قتل فرحة أهلنا في غزة".

وأكدت أن صمود شعبنا سيقضي على أي أحلام صهيونية لسرقة الفرح من قلوبنا وسيكسر قيد السجان والاحتلال.