شمس نيوز/رفح
توفيت مساء الأربعاء المسنة يسرى النجار في الجانب المصري من معبر رفح البري، خلال إنتظار السماح لها بالعودة لقطاع غزة، حسب شهود عيان.
وأفاد شهود العيان، بوفاة المسنة النجار بعد ظهر اليوم، فيما لم تسمح السلطات المصرية بنقلها مباشرةً لغزة.
واكد الشهود بقاء المسنة المتوفية ملقاة بين حقائب المسافرين في الصالة المصرية حتى لحظة إعداد التقرير.
من جانبه أوضح ماهر أبو صبحة مدير عام هيئة معابر قطاع غزة في بيان صادر عن هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة بخصوص المسنة يسرى النجار أن "المسنة يسرى الخطيب من مواليد 1938 كانت متواجدة في الصالة المصرية قد أصيبت بحالة إعياء تم نقلها من الصالة المصرية الى مسشفى العريش بمرافقة سيارات الجيش المصري حيث تلقت العلاج وتم اعادتها مرة ثانية، حيث تم تحويلها مباشرة للمستشفى الاوروبي بعد تلقيها العلاج في مستشفى العريش".
وقدم البيان الشكر للجانب المصري "على هذا الدور الانساني المتمثل بالروح الأخوي، متمنيين من الاخوة المصريين بتكريس هذا الدور الانساني والأخوي بفتح المعبر في كلا الاتجاهين أمام المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة".
أبو صبحة أكد أيضاً استمرار فتح بوابة معبر رفح البري ليوم غد الخميس بإتجاه واحد فقط لعودة العالقين من الجانب المصري.
وتعد المسنة النجار واحدة من بين آلالاف العالقين في الجانب المصري منذ شهور طويلة؛ نتيجة إغلاق السلطات المصرية للمعبر.
وفتحت السلطات المصرية المعبر امس الثلاثاء في اتجاه واحد؛ لعودة العالقين في الجانب المصري، على أن تغلقه غدا الخميس حتى إشعار آخر.


