دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إلى موقف وطني موحد للتصدي للمشاريع التصفوية التي تستهدف وجود الفلسطينيين.
واكد مزهر ان ما يتعرض له شعبنا اليوم جزء من مخطط لإعادة إنتاج نكبة جديدة بدعم أميركي.
واضاف انه المطلوب التصدي الموحد للمخاطر بنبذ الخلافات الداخلية وبمواجهة شعبية شاملة.
وطالب مزهر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالدعوة لعقد اجتماع فوري للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من أجل وضع خطة وطنية موحدة لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وإفشال المخططات الأمريكية الصهيونية، على أن يتمخض عن هذا الاجتماع تشكيل قيادة وطنية مؤقتة تتولى إدارة المواجهة الميدانية والسياسية، وتعزيز صمود شعبنا، وتنظيم التحركات الشعبية والمقاومة ضد الاحتلال، وإفشال مشاريع التهجير والتصفية.
ودعا إلى تشكيل حكومة توافق وطني تتولى إدارة الأوضاع في الضفة وغزة، وتقود عمليات إعادة الإعمار والإغاثة وكسر الحصار، وتنسّق الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه.
كما دعا مزهر إلى تصعيد المواجهة في الضفة المحتلة عبر تعزيز العمل المقاوم بكل أشكاله ضد جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين.
ولقت إلى اهمية بناء موقف عربي ودولي مساند لشعبنا عبر التحرك المكثف لفضح المخططات الأمريكية الصهيونية، وحشد أوسع تضامن سياسي وشعبي مع نضالنا، وفرض عزلة دولية على الكيان الصهيوني