قال المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لن تسمح بإدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة"، وذلك عقب تأكيد حركة حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
وكتب المتحدث باسم نتنياهو، عمر دوستري على حسابه في شبكة X: "كما أوضحنا عدة مرات بالفعل، لا يتم إدخال أي قوافل أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة، ولا يوجد تنسيق لهذا الأمر".
وأضاف أنه "بموجب الاتفاق لن يُسمح بإدخال أي بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
وكان وفد حماس برئاسة د. خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة رئيس الوفد المفاوض أجرى مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية، حيث عقد اجتماعاً في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، كما أجرى مباحثات هاتفية مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وركزت مباحثات د. الحية وفق بيان أصدرته حركة حماس مع الوسطاء على ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق كافة، خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء شعبنا وإدخال بشكل عاجل البيوت الجاهزة "الكرفانات" والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة وكل ما نص عليه الاتفاق.
وقالت حماس: "قد سادت المباحثات روح إيجابية، وقد أكد الإخوة الوسطاء في مصر وقطر متابعة كل ذلك لإزالة العقبات وسد الثغرات، وعليه تؤكد حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد".