أكد قائد في “وحدة سراب” التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الأسير الإسرائيلي عوديد ليفشتس، كان على قيد الحياة وبصحة جيدة، إلا أن الاحتلال قصفه “متعمدًا” رفقة آسريه مما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
وقال في حديث للجزيرة مباشر، خلال الاستعداد لتسليم جثامين الإسرائيليين الأربعة اليوم الخميس، إن “عوديد كان حيًّا وبصحة جيدة لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة النازية أصرّت على قتل الأسرى، وكان بودّنا أن يبقى حيًّا”.
“كان حيا، لكن حكومته أصرت على قتله”.. قائد بسرايا القدس يكشف للجزيرة مباشر ظروف مقتل الأسير الإسرائيلي عوديد ليفشتس #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/ATbrMTlTwS
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 20, 2025
تفاصيل تروى لأول مرة
وروى القائد، تفاصيل واقعة مقتل ليفشتس، وقال “إنه في إحدى النقاط التي تقدّم فيها العدو، رصد جيش الاحتلال تحركات مقاتلين من وحدة سراب -مسؤولة عن تأمين الأسرى- وقصفهم متعمدًا”.
وتابع “أصيب في القصف الأسير عوديد وكان ينزف فقط، وحينما حاول أحد المقاتلين سحبه، قامت طائرات الاحتلال بقصفهم مرة أخرى، مما أدى لمقتله واستشهاد آسِره”.
ووجه القائد، رسالة إلى الاحتلال، وقال إنه إذا أصر نتنياهو على مواصلة الحرب، فإن الأسرى “سيعودون في توابيت”، وأضاف “لن تقدر أي قوة في العالم على إعادة أسراهم بالقوة العسكرية”.
وسلّمت المقاومة في غزة إلى الصليب الأحمر، صباح اليوم، جثامين 4 أسرى إسرائيليين كانت قد أسرتهم أحياء في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت أن الاحتلال هو الذي تسبب في مقتلهم جميعًا.
وبحسب ما هو مدوّن على توابيت الأسرى الأربعة، خلال عملية التسليم، فقد قُتلوا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.