أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.
وأفادت الصحة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر عبد الحليم السعدي (21 عاماً) برصاص الاحتلال بالحي الشرقي في مدينة جنين، وقد احتجز الاحتلال جثمانه.
وفي ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتياله قائد حركة حماس في مخيم جنين أيسر سعدي وعنصر آخر واعتقال 3 آخرين. -وفق قوله-.
وأعلن جيش الاحتلال توسيع عملياته في شمال الضفة لمناطق أخرى في جنين باستعمال مركبات عسكرية من نوع ايتان.
حمـاس تُعقّب
من جهتها، قالت حركة حماس، إن الاحتلال يواصل اللجوء إلى خيار القصف الجوي، في ظل فشل جيشه أمام صلابة المقاومين في الضفة الغربية، ليطال القائد أيسر السعدي أحد قادة القسام البارزين في جنين، والذي نجا من عدة محاولات اغتيال سابقة، في جريمة جديدة لن تحد من المد الفلسطيني المقاوم.
وأضافت الحركة، في تصريح صحفي: "إننا إذ ننعى الشهيد القائد القسامي أيسر السعدي، والذي ارتقى خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي في جنين، لنؤكد أنّنا سنبقى متمسكين بالمقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين".
وشددت على أن مقاومتنا الباسلة في جنين ستواصل التصدي لعدوان الاحتلال الذي توسع في الحي الشرقي والأماكن المحيطة به للمرة الثالثة منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة، ولن تفلح سياسة الاغتيالات في إنهاء المقاومة المتصاعدة والغضب الشعبي الثائر في وجه المحتل والمستوطنين.
وأشارت إلى أنّ دماء الشهيد السعدي ودماء شهداء شعبنا الأبرار ستظل شعلة في طريق الحرية، وستشكل وقودًا للرد على جرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.