أخرج الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الباشا من منزلها التاريخي، الكائن في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، لصالح ضمه إلى كنيس يهودي
وأصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس قرارا بإخلاء المنزل من قبل عائلة "الباشا"، مع إمهالهم مدة شهرين لتقديم استئناف.
وقال المواطن المقدسي عبد المجيد الباشا، في تصريحات إعلامية له، يوم الثلاثاء، إن عائلته ترفض هذا القرار الجائر وتؤكد تمسكها بحقها المشروع في الأرض والمبنى، الذي يعد جزءا أصيلا من تاريخ القدس وهويتها العربية والإسلامية.
وبين أن القرار يمهل العائلة مدة شهرين لتقديم استئناف، وإلا ستجبر على إخلاء منزلها التاريخي المكون من ثلاثة طوابق.
من جانبه، قال المحامي محمد مفيد الباشا، أحد أبناء العائلة، إن "هذا القرار لا يشكل فقط ظلما قانونيا بل هو استهداف واضح للوجود الفلسطيني في القدس"، مؤكدا أن العائلة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية للطعن في القرار ووقف تنفيذه.
ويأتي هذا القرار في سياق ممنهج لتهجير العائلات الفلسطينية من منازلها في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بهدف تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة المقدسة.