غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

استجابة لدعوات الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 16

خبر مسيرات جماهيرية حاشدة في الضفة والقطاع تضامنا مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

خاص / شمس نيوز

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقفة تضامنية نصرة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم السادس عشر على التوالي, وذلك بمشاركة عدد من قيادات الحركة وكوادرها.

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إلى وضع إستراتيجية موحدة لدعم الأسرى بهذه المرحلة الخطيرة، والضغط على الكيان الإسرائيلي لتحريرهم.

وقال المدلل خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي تضامنا مع الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال  بعد صلاة الجمعة، إسنادًا للأسرى الإداريين والمرضى: "على العالم أن يستخدم أوراق القوة للضغط على أمريكا حاضنة "إسرائيل"، وإغلاق المؤسسات والسفارات الإسرائيلية "التي تشكل أوكارا للموساد في لعالم وخاصة في البلدان العربية". وطالب الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية بتفعيل عمليات أسر الجنود الإسرائيليين، للإفراج عن الأسرى، كون الكيان لا يفهم إلا لغة القوة.

وتساءل المدلل "أين دور مؤسسات حقوق الإنسان من معاناة الأسرى، فعندما أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على يد المقاومة في غزة، قام العالم ولم يقعد، واليوم أكثر من 5 آلاف أسير يموتون، ويصرخون، ولا أحد يحرك ساكنًا

الأسير المحرر ياسر صالح مدير مؤسسة مهجة القدس  أكد أن الأسرى يتعرضون لانتهاكات واسعة وعلى وجه الخصوص اعتقالهم دون محاكمة وهو ما يسمى بـ"الاعتقال الإداري". وطالب الشعب الفلسطيني في كل الأماكن بضرورة تكثيف دعمهم للأسرى"حتى لا يتركوا لقمة سائغة للعدو الصهيوني".

وفي كلمة وجهها للمؤسسات الحقوقية الدولية قال "أين انتم مما يدور بالسجون الإسرائيلية؟، أين أنتم من كل انتهاك يرقى إلى صغيره إلى جريمة حرب دولية؟، أين مؤسسات حقوق الإنسان الآن وهم الذين كانوا ينادون بتحرير جلعاد شاليط؟، أين المجتمع الدولي الظالم من الأسرى المرضى والمعتقلين الإداريين وجوعهم؟.. حتى اللحظة لم نسمع صوت مؤسسة تستنكر الإعتداءت بحق أسرانا الأبطال".

وأوضح أن الاحتلال يشن حملة خانقة ضد الأسرى المضربين؛ مشيراً أنه حرمهم من تناول المدعمات الغذائية التي تقويهم على إضرابهم الأمر الذي يهدد حياة العشرات منهم.

كما انطلقت مسيرات حاشدة في مناطق مختلفة بقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، تضامنًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي.

وشارك رئيس الوزراء بغزة إسماعيل هنية في مسيرة انطلقت من مسجد الخلفاء ببلدة جباليا شمال القطاع بدعوة من حركة حماس.

وشارك آلاف المواطنين بفعالية تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطّعام في سجون الاحتلال، بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين بن علي وصولا إلى دوّار ابن رشد وسط الخليل، حيث جرى تنظيم مهرجان خطابي في المكان.

وألقى رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك كلمة أكّد فيها على أنّ الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بدأت تأخذ منحى تصاعديا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنّ استمرار مثل هذه الفعاليات يشكل عاملا ضاغطا على الاحتلال ليستجيب للأسرى المضربين، ويوقف سياسة الاعتقال الإداري.

ووصف المتابعون المسيرة بالأكبر على مستوى الضّفة الغربية ومنذ إعلان اتفاق المصالحة الوطنية، وجاءت بمشاركة حركتي فتح وحماس وعدد من الفصائل الوطنية الأخرى.

وفي محافظة رام الله وسط الضفة الغربية انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة بلدية البيرة إلى دوار المنارة بعد أداء المئات الصلاة في الساحة تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.

وشارك في المسيرة العديد من القيادات الوطنية والإسلامية وأسرى محررون، إلى جانب مشاركة وزير الأسرى عيسى قراقع. وقال قراقع في كلمة له أمام المشاركين إن: "الشعب الفلسطيني لن يسمح أن تهان كرامة من دافعوا عن الحقوق والثوابت، وعلى حكومة الاحتلال أن تعلم بأن حرية الأسرى وكرامتهم حق مقدس، وما الإضراب الذي يخوضونه في هذه اللحظات إلا تأكيدا على عدالة قضيتهم".

وحمل قراقع الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى من قمع وعزل وحرمان للقضاء عليهم، مشددا بأن الشعب كله دخل مرحلة تحدي لإجراءات الاحتلال، رافضا جميع الحلول المقترحة إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين. وأكد على أن قيادة السلطة ستلاحق الاحتلال في المحاكم الدولية وهو الإجراء الثاني من نوعه في تحدي الاحتلال، مشددًا على عدم ترك الأسرى ضحايا للاحتلال.

وانطلقت مسيرات في عدة مدن أخرى بالضفة الغربية مثل طولكرم وجنين ونابلس وغيرها