أعلنت الأمم المتحدة مقتل أحد موظفيها وإصابة 5 آخرين في قطاع غزة الذي يتعرض منذ فجر الأمس لعدوان إسرائيلي خلف مئات الشهداء والجرحى.

وقال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة، بمؤتمر صحفي في بروكسل، إن أحد زملائنا قُتل وأصيب 5 بجروح خطرة في قصف بقطاع عزة.

وأضاف المسؤول الأممي أن الموقع الذي تعرض للقصف بغزة كان في منطقة معزولة بالقطاع، معبرا عن الصدمة نتيجة استهداف فريق تابع للأمم المتحدة في غزة.

وجدد المدير التنفيذي الدعوة لاستئناف وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات وإطلاق المحتجزين.

وأشار المسؤول إلى أن "إسرائيل كانت تعلم أن الموقع الذي قصف في غزة كان تابعا للأمم المتحدة"، وقال "نحاول معرفة ما حدث بموقعنا بغزة وتحديد إذا ما كان ناتجا عن قصف أو غير ذلك".

وقتل موظف أممي وأصيب 5 آخرون، اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مقرا تابعا للأمم المتحدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأكدت مصادر محلية، بأن موظفاً أممياً استُشهد، وأصيب 5 آخرون بجروح حرجة، جراء قصف الاحتلال مقرهم الأممي، وقد نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وفجر أمس الثلاثاء، استأنفت" إسرائيل" بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهداف المدنيين وقت السحور، ما أدى لاستشهاد أكثر من 460 مواطناً وإصابة 600 آخرين.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يومًا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و "إسرائيل"، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.