استشهد سبعة سوريين على الأقل، إثر قصف إسرائيليّ على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، فجر اليوم الثلاثاء، بحسب ما أعلنته محافظة درعا، في حصيلة غير نهائية.

وقالت محافظة درعا إن القصف الإسرائيلي على البلدة لا يزال مستمرًا، وسط حالة هلع ونزوح كبيرة من أهالي المنطقة نحو القرى والبلدات المجاورة. فيما ذكرت مواقع محلية سورية أن البلدة تعرضت لقصف عنيف بقذائف الدبابات من قِبل قوات الاحتلال المتمركزة في "ثكنة الجزيرة".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسميّ أنّه هاجم ما وصفها "قدرات عسكرية متبقية في منطقة القواعد العسكرية السورية في تدمر وقاعدة  T4"، وقال إنّه سيواصل العمل على إزالة أي تهديد ضد "إسرائيل".

ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن مصدر أمني أنّ مسلحين أطلقوا النار على قوة من الجيش الإسرائيلي أثناء تنفيذها عملية في قرية كويا بريف درعا دون وقوع إصابات.

 وأطلقت دبابات الاحتلال النار والقذائف نحو كويّا بريف درعا، بعد إطلاق مسلحين النار على قواته، أثناء تنفيذها عملية في بلدة كويا جنوب سوريا.

وذكرت مصادر أن الأهالي تصدوا لدورية إسرائيلية حاولت التقدّم نحوها، واندلاع اشتباك بينهم وبين الدورية التي انسحبت من أطراف القرية قبل أن يبدأ القصف. 

وأشار الموقع إلى أنّه هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها محافظة درعا لقصف إسرائيلي، إذ شنت طائرات الاحتلال في 17 آذار/مارس الجاري عدة غارات عنيفة استهدفت اللواء 132 في حي المطار بمدينة درعا، والمنطقة الواقعة بين الثكنة العسكرية وحي مساكن الضاحية، ما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين آخرين.