أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي بغزة، أن الحراكات الشعبية جزء من معركة صمود الشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة ومخططات التهجير، وفي وجه الحصار الشامل وإغلاق المعابر محذرين من محاولات حرف تلك التحركات الشعبية عن مسارها.
واعتبرت الفصائل، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن التحركات الشعبية جزءاً من معركة الصمود التي يخوضها الشعب الفلسطيني. وشددت على أنها تعد رسالة قوية لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني يريد الحياة الكريمة، وبناء مستقبله فوق تراب أرضه، وبدون الاحتلال وقيوده.
وثمنت الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة، والوعي الشعبي بمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى إطالة أمد الحرب ورفض التعامل مع الوسطاء ونقض اتفاق وقف إطلاق النار، وإبقاء الدم الفلسطيني أداة في صراعات زعماء الاحتلال وقادته الإرهابيين.
وأوضحت أن هذه المسيرات والتحركات هي رسالة لكل العالم بأن دماء وأرواح أبناء شعبنا ليست رخيصة.
وحذرت الفصائل الشعب الفلسطيني في غزة من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب واستغلال معاناتهم لتهديد التماسك الوطني، والتحريض ضد المقاومة.
وشددت على أن الاحتلال يتربص بالشعب الفلسطيني ويسعى إلى تصدير أزماته إلينا والدفع بكرة اللهب للساحة الفلسطينية الداخلية.