استشهد 20 فلسطينيًا وأصيب آخرون، اليوم الأحد، نتيجة غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة، في أول أيام عيد الفطر، ضمن العدوان المستمر منذ 18 شهرًا.
ووفق مصادر طبية، أدى القصف الإسرائيلي على منازل وخيام ومركبات مدنية في غزة وجباليا وخان يونس إلى استشهاد 9 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، فيما أسفرت غارة لطائرة مسيرة إسرائيلية على منطقة المحررات غربي خان يونس عن استشهاد 10 آخرين وإصابة عدد من المواطنين.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء استهداف خيمة تؤوي نازحين في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، بينما أدى قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من آليات الاحتلال على المناطق الشرقية من بلدة عبسان الكبيرة إلى إصابة منازل المواطنين بأعيرة نارية.
وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون إثر غارات جوية استهدفت ثلاث مركبات مدنية في حي التفاح، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
أما في شمال القطاع، فقد استشهدت طفلتان وأصيب آخرون جراء قصف جوي طال منزلًا لعائلة مقبل في منطقة الجرن بجباليا، فيما فتحت المسيرات الإسرائيلية نيرانها في محيط شركة الكهرباء شمال شرق النصيرات، وسط القطاع.
وفي رفح، أصيب 11 فلسطينيًا نتيجة قصف وإطلاق نار من طائرات مسيرة تابعة للاحتلال وسط المدينة.
وفي ظل استمرار القصف، أدى مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة صلاة عيد الفطر فوق أنقاض المساجد المدمرة، وفي مراكز الإيواء، وبجوار منازلهم المهدمة، وسط أجواء يغيب عنها الفرح نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
ومنذ استئناف الاحتلال لعملياته العسكرية في غزة، في 18 مارس/آذار الجاري، ارتقى 921 شهيدًا وأصيب 2054 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وبدعم أمريكي كامل، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانها على غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 164 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف شخص تحت الأنقاض.