شمس نيوز/غزة
أكدت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية ومعقدة، محذرةً من تداعيات بالغة الخطورة في ظل الصمت والتجاهل الدولي والإقليمي منذ 9 أعوام.
ووصف المتحدث باسم الهيئة أدهم أبو سلمية في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه ، الوضع في غزة بـ "المخيف"، وأن كل التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية والحقوقية تنذر بكارثة إنسانية وإنعدام للحياة الكريمة إذا استمر الحصار بوتيرته الحالية.
وأشار إلى أن إغلاق المعابر ومنع دخول مواد الإعمار زاد من مستوى الإحباط والشعور بالغضب لدى السكان في القطاع المحاصر.
وأوضح أن 95% من المياه غير صالحة للاستخدام، والكهرباء لا تتوفر في المنازل إلا لبضعة ساعات، بينما يعيش نحو 80% من السكان على المساعدات الإنسانية والغذائية، في حين لا زال نحو 70% من السكان يفتقدون للأمن الغذائي.
وحمّل أبو سلمية رئيس السلطة محمود عباس مسئولية بجريمة تأخير الإعمار منذ أن وافق على اعتماد خطة روبرت سيري للإعمار، منوهاً إلى أنه تم التحذير من هذه الخطة وتجاهلت السلطة تحذيراتنا.
كما حمله وحكومة التوافق تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع وحالة التجاهل، والتآمر الذي تمارسه من قطع لرواتب الموظفين ووقف لحسابات الجمعيات الخيرية ورفض اعتماد أسماء شهداء الحرب الأخيرة ورفضها استلام المعابر.
وأشار أبو سلمية إلى أن المواطنين في غزة يعانون من الويلات بسبب هذه الخطة التي منحت الاحتلال شرعية تشديد الحصار والمماطلة في إدخال مواد الإعمار.
وأكد أن قرابة 100 ألف أسرة لا زلت بلا مأوى وتعيش في الكرفانات والخيام وبقايا المنازل ومراكز الإيواء والبيوت المستأجرة وحياتهم مهددة في ظل انعدام الدعم اللازم لهم، مؤكداً أن ظروف سكان الكرفانات خطيرة للغاية مع دخول فصل الصيف الحارق.
