كييف – شمس نيوز
تجرى الاستعدادات على قدم وساق في شرقي أوكرانيا لإجراء الاستفتاء بشأن تقرير مصير الإقليم الذي ينادي به الانفصاليون الموالون لموسكو، فيما تمضي القوات الحكومية قدماً في حملتها العسكرية ضد أولئك الذين شقوا عصا الطاعة عليها.
وسيتم تنظيم الاستفتاء غداً الأحد بعد يومين فقط من أول زيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشبه جزيرة القرم منذ انضمامها لموسكو عقب استفتاء مماثل, كما أن الاقتراع يأتي في وقت احتدم فيه القتال في شرقي أوكرانيا وخلَّف أكثر من عشرين قتيلاً.
وعلى الرغم من النداء المفاجئ الذي وجهه بوتين قبل أيام قليلة لتأجيل الاستفتاء على استقلال الإقليم، فإن الانفصاليين الذين يتخندقون في أكثر من عشر مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا قطعوا بالمضي في إجراء الاستفتاء.
ويدور محور استفتاء الأحد حول سؤال سكان منطقة دونيتسك الصناعية عن ما إذا كانوا يريدون الاستقلال عن كييف وهي نتيجة إذا ما حدثت فإنها ستكون برأي البعض بمثابة خطوة نحو الانضمام إلى موسكو.
وسيجرى استفتاء مماثل في منطقة لوغانسك المجاورة. ويبلغ تعداد السكان في المنطقتين نحو 7.3 ملايين من إجمالي 46 مليون نسمة يمثلون سكان أوكرانيا.
ويرى المراقبون أن الإصرار على إجراء الاستفتاء -رغم دعوة بوتين إلى تأجيله- يقضى على الأمل في تخفيف حدة الأزمة في البلاد.