غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"إسرائيل" تسارع الوقت لصناعة صاروخ ليزر قبل حرب جديدة مع إيران

شمس نيوز -ترجمات (اعلام عبري)

عاد الملف الإيراني بقوة إلى الأبحاث الأمنية داخل كيان الاحتلال بعد سلسلة تصريحات وتهديدات متبادلة بين "تل أبيب" وطهران، اعتبرت كل منهما الحرب لم تنته بعد.

وجاءت الردود الإيرانية بحدتها بعد تصريح رئيس أركان الجيش، إيال زامير، في مراسم عسكرية لاستبدال قادة كلية عسكرية، بأن "الجيش الإسرائيلي، اليوم، على أهبة الاستعداد لتوجيه هجوم جديد على إيران"، معتبراً أن الحرب بين طهران وتل أبيب في يونيو (حزيران) الماضي كانت "حرباً استباقية ناجحة أوقفت تهديداً وجودياً ضد إسرائيل".

وفي جولته الأخيرة في غزة قال زامير إن "خطط الجيش التي صدق عليها للمعركة المقبلة تهدف إلى تغيير الواقع الأمني"، ملمحاً إلى توسيع الحرب في المنطقة مجدداً "المعركة الحالية ليست موضعية، وهي ركيزة أخرى في خطة طويلة المدى ومخطط لها، من خلال رؤية متعددة الجبهات لاستهداف المحور وفي مقدمته إيران".

وأعلن الجيش تكثيف استعداد سلاح الجو والمنظومات الدفاعية لاحتمال تجدد الحرب بين الطرفين. وفيما توقع أمنيون أن تندلع شرارة الحرب الثانية، كما يسمونها في إسرائيل، مع إيران نهاية الشهر الجاري، رأت جهات أخرى أن الحرب حتمية حتى نهاية السنة.

وفي حالتي التقديرات خرج الجيش الإسرائيلي بتقارير تتحدث عن استعداد لجولة قتال جديدة مع إيران والتوقعات بأن إيران مستعدة بكمية غير قليلة من الصواريخ الباليستية.

الاستعداد الإسرائيلي لحرب مختلفة، وبحسب مسؤولين عسكريين وأمنيين يأتي ضمن سيناريو التوقعات بأن يعمل الطرفان على حسم الحرب في أقل ما يمكن من الوقت.

واعتبر تقرير نشره الموقع العبري "زمان يسرائيل" الحرب المقبلة أشد خطورة وقسوة من الحرب الأخيرة، خصوصاً إذا نجحت إسرائيل في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدعمها وتنفيذ عمل عسكري ضد إيران "بهدف إضعافها وإعادة التوازن الإقليمي الذي تريده إسرائيل ولا تستطيع تحقيقه وحدها".

ونقل المتخصص العسكري نداف إيال عن الاستخبارات العسكرية للاحتلال تقديرات بأن إيران تعمل في الأسابيع الأخيرة على إعادة قدراتها الصاروخية الاستراتيجية، التي تضررت في الحرب الأخيرة ضد الكيان ، وذلك من خلال تعاون متزايد مع الصين، لا سيما منظومة الصواريخ أرض–أرض، التي تعدها إيران التهديد المركزي لإسرائيل.

 

ووفقا لاستخبارات الاحتلال ، فإن الإيرانيين يركزون على مسارين رئيسين:

-              محاولة الحصول على أنظمة دفاع جوي جديدة، ربما حتى من روسيا.

-              إعادة بناء ضخمة لقدرة الصواريخ أرض–أرض، بشكل يعيد لإيران القدرة على ردع إسرائيل بشكل مستقل.

 

في سياق نقاش خطوة الحرب المتوقعة مع إيران، ركزت جهات إسرائيلية على نتائج الحرب الأخيرة، التي ألحقت دماراً هائلاً في عشرات المباني ، إلى جانب المواقع الاستراتيجية والعسكرية الحساسة.

و أحد خيارات الاعتراض في مرحلة التسارع هو الليزر، وهي منظومة بدأت شركات الصناعات الإسرائيلية بصناعتها منذ بداية الحرب الأخيرة، نظراً إلى الثمن الباهظ لصواريخ "حيتس"

والذي أشار تقرير للجيش الاسرائيلي إلى أن كلفة صاروخ اعتراض واحد من نوع "حيتس-3" تبلغ نحو 3 ملايين دولار.

حيث أن الكلفة الكلية لصواريخ الاعتراض التي أطلقت من جانب إسرائيل والولايات المتحدة في 12 يوم حرب قدرت بنحو 5 مليارات شيكل (نحو مليار ونصف المليار دولار)".