جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، دعوتها إلى الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، للضغط على الجانب الإسرائيلي الذي ما زال يعطل دور وكالة الغوث (الأونروا) في إمداد القطاع بالمساعدات الإنسانية، وتقديم الخدمات له، في مرحلة الإنعاش والتعافي من الجوع والعطش وسوء التغذية، والافتقار إلى العلاج والدواء، خاصة الأطفال والنساء المرضعات والحوامل.
وقالت "الديمقراطية"، في تصريح صحفي وصل "شمس نيوز": "ما انفكت الأونروا تؤكد أن مستودعاتها في عمان والقاهرة تحوي مواد متنوعة للمساعدة الفورية، تكفي لإمداد كل أبناء القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين، ولمدة 3 أشهر كاملة دون انقطاع".
وشددت على أن هذا التعطيل المتعمد لخدمات الأونروا، والإصرار الإسرائيلي على منعها من إمداد القطاع بالمساعدات، يخفي وراءه نوايا خبيثة، من بينها الحول دون خروج القطاع من أسر التجويع والتعطيش، وخطر الموت لفقدان العلاج والدواء، فضلاً عن موقف معاد لشعبنا، خاصة اللاجئين منه، وحقهم في العودة من خلال التصويب على هذا الحق، عبر تعطيل دور وكالة الغوث ومعاداتها وشيطنتها، باعتبارها منظمة إرهابية، في احتقار صارخ للمجتمع الدولي الذي أسسها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت أن وكالة الغوث (الأونروا) هي أكثر المنظمات الدولية أهمية في معادلات الإغاثة لشعبنا الفلسطيني، وأن حرمان شعبنا من حقه في الاستفادة من خدماتها عمل عدائي، يندرج في إطار محاولات إدامة الجوع والعوز وسوء التغذية في قطاع غزة.
