كشفت عملية تبادل جثامين الشهداء الفلسطينيين وجثث الأسرى الإسرائيليين عن ممارساتٍ وحشية ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ، تمثّلت في تعذيبٍ وحشي وتنفيذ إعداماتٍ ميدانية بحقّ الشهداء الفلسطينيين، إضافةً إلى التنكيل بجثامينهم قبل احتجازها.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنّ جثامين الشهداء التي أعادها الاحتلال ظهرت عليها آثار تعذيب واضحة، مشيراً إلى أنّ الفحوص الرسمية التي أُجريت على الجثامين أكدت ارتكاب الاحتلال انتهاكات بشعة في حقّهم.
وأوضح المكتب في بيان صحفي، تابعته "شمس نيوز" ، أنّ الفحوص الطبية أثبتت أنّ عدداً من الشهداء أُعدموا شنقاً أو بإطلاق النار من مسافةٍ قريبة، مؤكداً أنّ الاحتلال مارس أساليب وحشية ضدّ المعتقلين قبل إعدامهم.
كما طالب المكتب الإعلامي بغزة، الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية بـ"ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا ومحاسبتهم".
كما دعا دول العالم إلى منع قادة الاحتلال من دخول أراضيها ومحاسبتهم في المحاكم الدولية .
هذا وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إنّه جرى تسلّم 165 جثماناً لشهداء تعرّضوا للتعذيب.
ويأتي ذلك، في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي لم يتوقف رغم إعلان وقف إطلاق النار.
ولا يزال الاحتلال يماطل في السماح بإدخال المساعدات التي تلبّي احتياجات المواطنين في القطاع، ناهيك عن القصف المتواصل .
