توقع الصحفي الإسرائيلي دورون كادوش أن اجتماع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء اليوم الثلاثاء مع كبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية سيحمل ثلاثة خيارات خطيرة ضد قطاع غزة.

ويوضح الصحفي الإسرائيلي كادوش أن السبب في توقعاته الخطيرة تأتي بعد ما زعم مكتب نتنياهو بأن رفات الجثمان الأسير الذي تم تسليمه الليلة الماضية تعود لأسير تم انتشاله قبل عامين خلال عملية عسكرية إسرائيلية.

ومن المقرر أن يعقد نتنياهو الساعة 02:00 اجتماعًا مع كبار قادة جيش الاحتلال ورؤساء أجهزة الأمن — قائد أركان الجيش، رئيس الشاباك، رئيس المخابرات العسكرية (أمان)، رئيس وحدة التخطيط العملياتي، رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية، وعدد من كبار المسؤولين الآخرين.

ومن المتوقع وفقا للصحفي الإسرائيلي أن يتم مناقشة إمكانية فرض عقوبات ضد قطاع غزة، بعد أن قامت حماس الليلة الماضية بإعادة جثة أسير أعيد سابقًا، وعرضت للصليب الأحمر عملية إخراج جثة من الأرض على ما يبدو (وكما نشرنا، تم تصويرها بواسطة طائرة بدون طيار للجيش).

وقالت مصادر أمنية لصحيفة "جيش الاحتلال الإسرائيلي" إن جهاز أمن الاحتلال سيضع على طاولة نتنياهو ثلاث خيارات رئيسية للعقوبات التي يمكن فرضها على حماس وهي كالتالي:

1/ تقييد حجم المساعدات الإنسانية الداخلة إلى قطاع غزة.

2/ توسيع الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية في غزة — أي دفع "الخط الأصفر" إلى الداخل والسيطرة على مساحة إضافية.

3/ شن غارات جوية في القطاع وقتل أهداف محددة لحماس.

وقال مسؤول أمني: "الأمر يعتمد إلى حد كبير أيضًا على الموافقة الأمريكية للعقوبات ضد حماس، وليس من المؤكد أن الولايات المتحدة ستوافق".