أكد رئيس بلدية دير البلح، نزار عياش، أن نقص المعدات والإمكانات يقف عائقًا أمام قدرة طواقم الدفاع المدني على إزالة الدمار الهائل بالمحافظة الوسطى.
وبين عياش، في حديث متلفز، مساء الإثنين، أنه حتى لو دخلت المعدات للمحافظة الوسطى، فالبلدية تحتاج إلى 3 شهور على الأقل لرفع الركام.
وأشار أن الضغط الذي يمارس على الاحتلال في هذا السياق، منخفض ولا يؤدي النتيجة المرجوة وهي إدخال المعدات والمساعدات.
وتحدث عياش عن استمرار معاناة المواطنين جراء نقص كميات المياه، في ظل تكدس أعداد النازحين، وتدمير الاحتلال 62 بئرًا رئيسية في مدينة غزة، عدا عن تدمير شبكة المياه،
وناشد رئيس بلدية دير البلح، الوسطاء والمؤسسات الأممية والدولية، بالتدخل لرفع معاناة الشعب الفلسطيني.
وكانت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيس إنغرام، قد أكدت أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة لا يزالون بحاجة للماء والغذاء رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على وقف إطلاق النار.
وقالت إنغرام، في تصريحات، إن آلاف الأطفال ينامون جياعًا كل ليلة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، فيما يعاني آخرون في المستشفيات من أمراض يمكن علاجها، ويتألمون دون علاج بسبب نقص الأطباء والأدوية.
واعتبرت أن وقف إطلاق النار "خبر جيد"، لأنه يعني توقف القصف اليومي الذي كان يودي بحياة الأطفال، لكنه "لا يكفي وحده لإنهاء الجوع أو ضمان حصول العائلات على مياه شرب آمنة".
