شمس نيوز/غزة
رفض الناطق الإعلامي باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبو حسنة مصطلح "تقليص"، مشيراً أن جميع القرارات التي اتخذتها "الأونروا" مجرد تجميد ناتج عن الأزمة المالية التي تعيشها.
وأوضح ابو حسنة ان السبب الرئيسي لتجميد بعض المشاريع ناتج عن الأزمة المالية التي تعيشها "الأونروا" نتيجة عدم وفاء الدول المانحة والممولة بإلتزماتها المالية.
وقال :"بعض الدول دون ذكر أسماء وهي دول غنية ترسل دعم "الأونروا" 5 آلاف دولا هل يعقل، الأونروا تعيش أزمة كبيرة".
وأشار أبو حسنة ان الأزمة التي تعاني منها وكالة الغوث هي الأكبر منذ سنوات عدة "نحن نعيش أزمة طاحنة، لم تمر من قبل"، لافتاً أن الإجراءات كلها مؤقتة، وأنها ستستأنف في حال توفير المبالغ المالية المطلوبة.
وبين وجود تحركات من قبل وكالة الغوث لتخطي الأزمة، مطالباً المانحين والدول الممولة بالإيفاء بالتزاماتهم المالية، رافضاً مصطلح المؤامرة من وراء التقصليات.
وكانت وكالة الغوث أقدمت مؤخراً على مجموعة قرارات تهدف إلى تقليص خدماتها ووقف التشغيل في مناطق عملياتها الخمس، الأمر الذي أحدث حالة من الغضب والتوتر في صفوف المتضررين.