زعم جيش الاحتلال اليوم الأربعاء، أن أحد ضباطه أصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية مدرعة خلال عمليات ميدانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت "قناة كان" العبرية أن قيادة جيش الاحتلال لا تزال غير قادرة على تحديد "نقطة اليقين" بشأن موعد زراعة العبوة الناسفة التي تسببت في الانفجار.
وأوضحت القناة أن التحقيقات الجارية تحاول كشف ما إذا كان المقاتلون قد زرعوا العبوة حديثاً لاستهداف الآليات، أم أنها عبوة قديمة كانت موجودة في المكان منذ فترة طويلة وانفجرت أثناء مرور المركبة المدرعة فوقها.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن منذ شهور عدة عن سيطرته بالكامل على مدينة رفح جنوبي القطاع.
توعد بمواصلة العمليات العسكرية
وفي السياق توعد وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، بمواصلة العمليات العسكرية في غزة ولبنان وسوريا واليمن، رغم الجهود الدولية والإقليمية للتهدئة وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وقال كاتس في كلمة بختام دورة تدريبية لطيارين بالجيش الإسرائيلي، حضرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، "كل من يرفع يده على جنود الجيش الإسرائيلي ستقطع".
وأضاف: "إن إسرائيل ستواصل عملياتها في لبنان وسوريا وقطاع غزة واليمن"، رغم وجود اتفاقات لوقف إطلاق النار.
ففي لبنان أشار وزير جيش الاحتلال أن الجيش يستمر بتطبيق أقصى درجات القوة ضد حزب الله، وفي سوريا لن تنسحب "إسرائيل" من جبل الشيخ والمنطقة الأمنية، وفي قطاع غزة تلتزم إسرائيل بتفكيك حركة حماس وتجريد القطاع من السلاح".
وتابع: "وفيما يتعلق باليمن، فإن إسرائيل ستواصل عملياتها لمنع الحوثيين من تعزيز قوتهم".
