قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن بلاده رفضت عروضا مالية ضخمة قُدّمت لها مقابل الموافقة على تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا تمسك بلاده بالقانون الدولي ورفضها الانصياع “لقانون الغابة”.
وقال عبد العاطي خلال حوار مع قناة “أم بي سي مصر”: تلقينا 3 عروض بمبالغ ضخمة مقابل الموافقة على التهجير، وأول العروض تمثل في حذف ديون مصر وبمبالغ ضخمة أخرى.
وأكد الوزير المصري، رفض مصر القاطع لهذه العروض، مشددا على أن المفاوض الإسرائيلي يدرك تمامًا موقف مصر الثابت في هذه المسألة.
وتابع: بعد أكثر من 45 عامًا من العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، هناك فهم متبادل لمواقف وقوة كل طرف.
وأضاف وزير الخارجية أن إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال وفقًا للقانون الدولي، تتحمّل مسؤولية فتح المعابر لإدخال المساعدات، لكنها تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.
وشدد عبد العاطي على الموقف المصري المتمسك بالقانون الدولي، وقال: في حالة التخلي عنه، سوف نعيش تحت قانون الغابة.
وأكد عبد العاطي على الموقف المصري الثابت من قضية معبر رفح، وهو رفض فتحه من اتجاه واحد فقط، باعتباره خطًا أحمر، وعلى رفض مصر القاطع لتقسيم قطاع غزة، واصفًا ما يُسمّى بالخطوط الصفراء والخضراء بأنه “عبث”.
ولفت إلى وجود اقتناع أمريكي بضرورة الإسراع في الدخول للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن مصر ستواصل الضغط من أجل حلّ يحفظ الحقوق ويحقق الاستقرار.
