شمس نيوز/دمشق
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن الطفل اللاجئ الفلسطيني منير مازن حزينة البالغ من العمر 9 سنوات، قضى في مشفى المقاصد ببيروت، متأثراً بإصابته برصاص طائش في العاشر من حزيران/ يونيو الجاري.
وبحسب ناشطين فإن الرصاصة كان مصدرها إطلاق نار أثناء تشييع حزب الله اللبناني أحد عناصره.
وفي السياق، ذكرت المجموعة عمل أن مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين تعرض لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة.
وأكدت أن الطيران المروحي ألقى عدد من البراميل المتفجرة استهدف إحداها الشارع الرئيسي للمخيم، اقتصرت أضراره على الماديات، وأشار مراسلنا بأن برميل أخر سقط بالقرب من جامع الهدى أثناء تأدية أهالي المخيم لصلاة الجمعة، مما اضطر خطيب الجامع إلى إلغاء خطبته خوفاً على المدنيين داخل المسجد.
يذكر أن مخيم خان الشيح يشهد أعنف موجة قصف بالبراميل المتفجرة، حيث قام الطيران الحربي بقصفه بأكثر من 20 برميل متفجر خلال الأربعة الأيام الماضية، مما أدى إلى قضاء امرأة وجنين في بطن أمه إثر إصابتها بشظايا القذائف، ووقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين.
وناشد أهالي مخيم خان الشيح بريف دمشق منظمة التحرير الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا ومنظمات حقوق الإنسان التدخل العاجل لإيقاف القصف المستمر الذي يستهدف مخيمهم منذ أيام.
وتشن الطائرات الحربية غاراتها على المخيم مستخدمة البراميل المتفجرة التي تسبب دماراً هائلاً في المخيم وشدد الأهالي أنه لا يوجد أي مبرر لاستهداف المخيم الذي لا يوجد فيه أي مسلح يتبع لأي جهة، إنما الآلاف من المدنيين فقط.
إلى ذلك يشتكي ناشطوا المخيم من عدم تفاعل الإعلام والمؤسسات الحقوقية مع معاناة المخيم.
وفي السياق، قصفت الطائرات الحربية مخيم درعا جنوب سورية ببرميل متفجر مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، كما خلف دماراً هائلاً في الأبنية والممتلكات.
وأفادت مجموعة العمل أن المخيم تعرض ليلة الجمعة للقصف وسقوط برميلين متفجرين على المخيم، اقتصرت أضرارهما على الماديات.
يشار إلى أن مخيم درعا يتعرض لقصف متكرر ما أدى إلى تدمير نحو (70)% من مباني ومنازل المخيم، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانيةً غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.
وفي دمشق، سمحت حواجز الجيش النظامي، أول أمس بدخول الطلاب الفلسطينيين الذين خرجوا من مخيم اليرموك قبل 20 يوماً بغرض التقدم لامتحانات الشهادة الثانوية.